أصبح المزج بين المعادن المختلفة اتجاهاً أساسياً تتبناه دور المجوهرات العالمية في مجموعاتها الجديدة حيث يلتقي الذهب بالفضة أو الفولاذ في صياغة واحدة وهذا الأسلوب يمنح القطعة مرونة أكبر للارتداء مع إطلالات متنوعة بين الكلاسيكي والعصري كما يتيح للمصممين كسر القواعد التقليدية التي كانت تفصل بين المعادن الثمينة ومع تزايد إقبال المستهلكين على قطع يمكن ارتداؤها يومياً، باتت التصاميم المختلطة تمثل حلاً مثالياً يجمع بين العملية والجاذبية.
يرى خبراء الموضة أن هذه الصيحة تعبّر عن روح الحداثة التي ترفض النمط الواحد كما أنها تفتح المجال أمام تشكيلات مبتكرة تعتمد على نسب دقيقة بين الألوان المعدنية وتتنافس العلامات الكبرى في تقديم مجموعات تستعرض هذا الدمج بأساليب مبتكرة ومتقنة ويبدو أن هذا الاتجاه ماضٍ نحو مزيد من الانتشار بفضل جاذبيته وملاءمته لكل الأذواق.



